كلما كنت أكثر اهتمامًا بمشيئة الله، زاد العبء عليك، وكلما زاد العبء عليك، صارت خبرتك أكثر ثراءً. حينما تهتم بمشيئة الله، سيعطيك الله هذا العبء، وسيعطيك الله استنارةً للأمور التي قد ائتمنك عليها. بعد أن يكون الله قد أعطاك هذا العبء، ستولي انتباهًا للحقائق في هذا الجانب حين تأكل وتشرب كلام الله. إن كان لديك عبء متعلق بحالة حياة الإخوة والأخوات، فهذا عبء قد ائتمنك الله عليه، وصلواتك اليومية ستحمل دائمًا هذا العبء. ما فعله الله قد اُئتمنت عليه، وأنت ترغب في تنفيذ ما يريدك الله أن تنفذه، وهذا هو معنى أن تحمل عبء الله وكأنه عبئك. عند هذه النقطة، سيركز أكلك وشُربك لكلمة الله على مسائل في هذه الجوانب، وستفكر: كيف سأحل هذه المسائل؟ كيف سأساعد الإخوة والأخوات يتحررون، ويتمتعون في أرواحهم؟ ستركز على حل هذه المسائل حين تكون في شركة، وستركز على أكل وشرب كلمات متعلقة بهذه المسائل حين تأكل كلام الله وتشربه، وستأكل كلام الله وتشربه حين تحمل هذا العبء، وستفهم المتطلبات التي ي ... Read more »

الفئة: البرق الشرقي - الكتب | مشاهده: 108 | أضاف: yili7681231 | التاريخ: 02.17.2020 | تعليقات (0)